جاء في خطبة الكتاب «وقررت فيه بعض أدوية ومفبردات حادثة، وقد كنت شديد الحرص على المسائل الأنيقة، والمركبات الحادثة والعتيقة، حتى صارت عندي في مسودات غزيرة وكراريس كثيرة فطررتها في هذا الشرح السعيد».وهو في الغالب عند ذكر المفرد يبين اسمه بالبربرية والتركية واللهجة التونسية والمغربية، ويعين مكان وجوده بالقطر التونسي، وينقل عند ما يستدرك على الأصل عن الزهراوي، وابن جلجل، وابن سيد الناس، والصقلي، وابن الحشا، واعتمد هذا الأخير في الأسماء البربرية ولهجة المغرب الأقصى، وفي تشخيص الامراض وأدويتها ينقل أحيانا ما استقر عليه الرأي عند أطباء الحاضرة وصفاقس.
نسق هذا التأليف وجمعه عند استقراره بمسقط رأسه في شيخوخته على ما يفهم من رسالة خاطب بها صديقه محمد ذياب سنة ١٢٦٣/ ١٨٦٧ توجد من الجزء الأول ٣٣ ورقة، وغالبها مسودة من خطبة الشرح، وشرح أوائل «التذكرة» وبعض الأوراق بها خرم.
قطعة أخرى منه في ٢١٣ ورقة، بها نقص من أولها ومن آخرها ومن وسطها، غالبها أوراق متفرقة وبعضها مخروم وبعضها به أثر رطوبة، وغالب الاوراق غير متساوية الحجم.
قطعة من الجزء الثالث والرابع في ١١٨ ورقة، غالبها أوراق متفرقة وبعضها مخروم، وبعضها به أثر رطوبة
٢) المنافع الحاضرة في النوازل (١) الحادرة، ألفها برسم قاضي المالكية بالحاضرة الشيخ محمد البحري بن عبد الستار تلبية لرغبة صديقه الشيخ محمد الخضار أحد المتصلين بالقاضي، جاء في خطبتها «إلى أن جمعني الله بجمع من أحسن الاخوان، ممن علا قدرهم والشان، وناظرت فيهم شيخا لبيبا وعاقلا مصيبا، ممن طاب خيمه، وصفا