للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كريم} ٢٦: ٧.

دلت (كل) على الإحاطة بأزواج النبات على سبيل التفصيل.

ودلت (كم) على أن هذا المحيط متكاثر مفرط في الكثرة، فهذا معنى الجمع بينهما، وبه نبه على كمال قدرته. الكشاف ٣: ١٠٨.

قد يراد بكل الخصوص

جاء ذلك في قوله تعالى:

١ - يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأتينا من كل شيء [٢٧: ١٦].

في النهر ٧: ٥٩: «ظاهره العموم، والمراد الخصوص، أي من كل شيء يصلح لنا ونتمناه، وأريد به كثرة ما أوتوا».

٢ - إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء [٢٧: ٢٣].

هذا على سبيل المبالغة، والمعنى: من كل شيء احتاجت إليه، أو من كل شيء في أرضها. النهر ٧: ٦٣.

٣ - قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء [٤١: ٢١].

أراد بكل شيء كل شيء من الحيوان: البحر ٧: ٤٩٣.

في الكشاف ٣: ٣٨٩: «أراد بكل شيء كل شيء من الحيوان، كما أراد به في قوله تعالى {والله على كل شيء قدير} كل شيء من المقدورات».

في كليات أبي البقاء ص ٢٩٦: «قد يكون (كل) للتكثير والمبالغة، دون الإحاطة وكمال التعميم، كقوله تعالى: {وجاءهم الموج من كل مكان} ويقال: فلان يقصد كل شيء، أو يعلم كل شيء، وعليه قوله تعالى: {وأوتيت من كل شيء}، {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل} والمعنى: وكل نبأ نقصه عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، فلا يقتضي اللفظ قص أنباء جميع الرسل».

{وخلق كل شيء فقدره تقديرا} ٢٥: ٢ في البحر ٧: ٤٨١ «قيل: في الكلام

<<  <  ج: ص:  >  >>