٣ - كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام ... [٩: ٧].
في معاني القرآن ١: ٤٢٣: «على التعجب، كما تقول: كيف يستبقي مثلك؟ أي لا ينبغي أن يستبقي».
وفي الكشاف ٢: ١٤٠: (كيف) استفهام في معنى الاستنكار والاستبعاد وفي البحر ٥: ١٢: «هذا استفهام معناه التعجب والاستنكار والاستبعاد» وقال التبريزي والكرماني: معناه النفي، أي لا يكون لهم عهد: والاستفهام يراد به النفي كثيرًا. ولما كان الاستفهام معناه النفي صلح مجيء الاستثناء. وفي القرطبي ٨: ٧٨: «كيف هنا للتعجب». البرهان ٤: ٣٣١.
٤ - فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر [٧٤: ١٩ - ٢٠].
في الكشاف ٤: ١٥٨: «تعجب من تقديره وإصابته فيه المحز، ورميه الغرض الذي كان تنحيه قريش، أو ثناء عليه على طريقة الاستهزاء به. أو هي حكاية لما كرروه من قولهم. قتل كيف قدر، تهكما بهم». وفي القرطبي ١٩: ٧٥: «(كيف) تعجب، كما تقول للرجل تتعجب من صنيعه: كيف فعلت هذا».
٥ - انظر كيف ضربوا لك الأمثال ... [١٧: ٤٨].
للتعجب. البرهان ٤: ٣٣١.
٦ - فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه [٣: ٢٥].
في البيان ١: ١٩٧: «(كيف) استفهام عن الحال، وهو هنا بمعنى التهدد والوعيد».
وفي البحر ٢: ٤١٨: «وهذا الاستفهام لا يحتاج إلى جواب، وكذا أكثر استفهامات القرآن، لأنها من عالم الغيب والشهادة، وإنما استفهامه تعالى تقريع».
٧ - فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ... [٤: ٤١].
في البحر ٣: ٢٥٢: «والاستفهام هاهنا للتوبيخ والتقريع».