علقت (كيف) الفعل (يرى) عن المفعول الثاني في قوله تعالى:
{فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه} ٥: ٣١. البحر ٣: ٤٦٦، العكبري ١: ١٢٠.
وعلقت الأمر منه في قوله تعالى:
{وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى} ٢: ٢٦٠. العكبري ١: ٦٢.
تحتمل (كيف) أن تكون خبر (كان) أو حالاً في هذه المواضع.
١ - كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله [٩: ٧].
العكبري ٢: ٧، البحر ٥: ١٢.
٢ - فأخذتهم فكيف كان عقاب ... [٤٠: ٥].
(كيف) خبر (كان): النهر ٧: ٤٤٦.
٣ - فكيف كان عذابي ونذر ... [٥٤: ١٦، ٢١، ١٨، ٣٠].
في البيان ٢: ٤٠٤: «(كيف) في موضع نصب من وجهين:
أحدهما: على خبر (كان) إن كانت ناقصة، و (عذابي) اسمها.
والثاني: على الحال إن كانت (كان) تامة. و (عذابي) فاعلها، ولا خبر لها».
وفي البحر ٨: ١٧٨: «و (كان) إن كانت ناقصة كانت (كيف) في موضع خبر (كان): وإن كانت تامة كانت في موضع الحال. والاستفهام لا يراد به حقيقته، بل المعنى على التذكر بما حل بهم».
٤ - فكيف كان نكير ... [٦٧: ١٨].
وقعت جملة (كيف) وما بعدها مفعولاً للقول في قوله تعالى: {قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} ١٩: ٢٩.