للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللام بعد فعلى الإرادة والأمر

في سيبويه ١: ٤٧٩: «وسألته عن معنى قوله (أريد لأن تفعل) فقال: إنما يريد أن يقول: إرادتي لهذا كما قال عز وجل {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} إنما هو: أمرت لهذا».

وقال الرضى ٢: ٢٢٧: «الظاهر إن (أن) تقدر أيضًا بعد اللام الزائدة التي تجيء بعد الأمر، أو الإرادة نحو: (وأمرت لأعدل) و (يريد الله ليذهب)».

وقال في ص ٣٠٦: «وكذلك اللام المقدرة بعدها (أن) بعد فعل الأمر والإرادة كقوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا}. وقيل: هما بمعنى (أن) والظاهر هو الأول لقوله تعالى: {وأمرت لأن أكون}».

وفي معاني القرآن ١: ٢٦١: «العرب جعل اللام التي على معنى (كي) في موضع (أن) في أردت.

وأمرت فتقول: أردت أن تذهب وأردت لتذهب وأمرتك أن تقوم وأمرتك لتقوم. قال الله تبارك وتعالى: {وأمرنا لنسلم لرب العالمين}.

وقال في موضع أخر {قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم} وقال: {يريدون ليطفئوا} و {أن تطفئوا}».

وفي القرطبي ٢: ١٧١٨: «النحاس وخطأ الزجاج هذا القول وقال: لو كانت اللام بمعنى (أن) لدخلت عليها لام أخرى، كما تقول: جئت كي تكرمني ثم تقول: جئت لكي تكرمني».

وفي المغني ١: ١٨٠: «واختلف في اللام من نحو {يريد الله ليبين لكم}.

<<  <  ج: ص:  >  >>