للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - كثر في القرآن النهي عن الكون على صفة من الصفات، وهو أبلغ من النهي عن تلك الصفة.

في البحر ١: ٤٣٦ - ٤٣٧: «{فلا تكونن من الممترين} نهى أن يكون منهم، والنهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، كقولك: لا تكن ظالما نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة، ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة. وفرق بين ما يدل على عموم ويستلزم عموما وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون ... والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم، فتصير (كان) فيه نصا على سائر الأكوان، بخلاف لا تظلم».

١ - الحق من ربك فلا تكونن من الممترين [٢: ١٤٧].

٢ - الحق من ربك فلا تكن من الممترين [٣: ٦٠].

٣ - يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين [٦: ١١٤].

٤ - لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين [١٠: ٩٤].

٥ - فلا تك في مرية منه ... [١١: ١٧].

٦ - فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ... [١١: ١٠٩].

٧ - قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين [١٥: ٥٥].

٨ - فلا تكونن ظهيرا للكافرين ... [٢٨: ٨٦].

٩ - ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه [٣٢: ٢٣].

١٠ - ولا تكونن من المشركين ... [٦: ١٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>