في الكشاف ٢: ١٩٥: «القراءة بالنصب والرفع والوجه النصب على نفس الجنس والرفع على الابتداء. ليكون كلاما برأسه، وفي العطف على محل (من مثقال ذرة) أو على لفظ مثقال ذرة فتحا في موضع الجر لامتناع الصرف إشكال، لأن قولك: لا يعزب عنه شيء إلا في كتاب مشكل».
وفي البحر ٥: ١٧٤: «وإنما إشكل عنده لأن التقدير: يصير إلا في كتاب فيعزب.
وهذا كلام لا يصح وخرجه أبو البقاء على أنه استثناء منقطع تقديره: لكن هو في كتاب مبين، ويزول بهذا التقدير الإشكال». البيان ١: ٤١٦.
٧ - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا [٥٨: ٧].
في البحر ٨: ٢٣٥: «قرأ الجمهور: (ولا أكثر) عطفا على لفظ المخفوض.
والحسن وابن أبي إسحاق والأعمش وأبو حيوة وسلام ويعقوب بالرفع عطفا على موضع (نجوى) إن أريد به المتناجون، ومن جعله مصدرًا محضًا على حذف مضاف ... ويجوز أن يكون (ولا أدنى) مبتدأ والخبر إلا هو معهم فهو من عطف الجمل». معاني القرآن ٣: ١٤٠.
٨ - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
[٢: ٣٨، ٥: ٦٩، ٦: ٤٨، ٧: ٣٥، ٤٦: ١٣].
٩ - فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [٢: ٦٢، ٢٧٤].
١٠ - فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [٢: ١١٢].
١١ - لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [٢: ٢٦٢، ٢٧٧]