من هذا يتبين لنا أن خبر (لكن) المشددة لم يأت في القرآن جملة اسمية ولا ظرفا ولا جارا ومجرورا.
(لكن) المخففة
جاءت غير عاملة في القرآن ووقع بعدها الجملة الاسمية في جميع مواقعها:
١ - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك [٤: ١٦٢]
٢ - لكن الله يشهد بما أنزل إليك ... [٤: ١٦٦].
٣ - لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم [٩: ٨٨].
٤ - لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين [١٩: ٣٨].
٥ - لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [٣: ١٩٨].
٦ - لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف [٢٩: ٢٠].
٧ - لكنا هو الله ربي ... [١٨: ٣٨].
الأصل: لكن أنا فنقلت حركة الهمزة إلى نون (لكن) ثم أدغمت النونان (أنا) مبتدأ، (هو) مبتدأ ثان يصح أن يكون ضمير الشأن والجملة بعده خبر ويصح أن لا يكون ضمير الشأن فلفظ الجلالة بدل منه.