الفعلية ويكون (لما) في هذا الإعراب ظرفا وأما إن كان حرف وجوب لوجوب فالظاهر أن {أغرقناهم} جواب (لما) فلا يفسر ناصبا».
جواب (لما)
في التسهيل: ٢٤١: «وجوابها فعل ماضي لفظا ومعنى أو جملة اسمية مع (إذا) المفاجأة أو الفاء، وربما كان ماضيا مقرونا بالفاء وقد يكون مضارعا» وانظر الرضى ٢: ١١٩.
جاء جواب (لما) مقترنا بإذا الفجائية في قوله تعالى:
١ - فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله [٤: ٧٧].
٢ - فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون [٧: ١٣٥]
٣ - فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق [١٠: ٢٣].
٤ - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [٢١: ١٢].
٥ - فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ... [٢٩: ٦٥].
٦ - فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون [٤٣: ٤٧].
٧ - فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون [٤٣: ٥٠].
٨ - ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [٤٣: ٥٧].
احتمل أن يكون جواب (لما) فعلا مضارعا في قوله تعالى: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}. ١١: ٧٤.
في الكشاف ٢: ٢٢٦: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟
قلت: هو محذوف، كما حذف في قوله:{فلما ذهبوا به وأجمعوا}.