في أمالي الشجري ١: ٢٧٩ - ٢٨٠:«ومن التمني قوله تعالى حاكيا عن الكفار: {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} فالنصب في قوله {فنكون} يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يجعل {فنكون} جوابا مثل {فأفوز}.
والآخر: أن يكون معطوفا على المصدر الذي هو كرة كأنه قيل:
فلو أن لنا أن نكر إلى الدنيا فنكون من المؤمنين».
وفي الكشاف ٣: ١٢٠: «و (لو) في مثل هذا الموضع في معنى التمني، كأنه قيل: فليت لنا كرة.
وذلك لما بين معنى (لو) و (ليت) من التلاقي في التقدير.
ويجوز أن تكون على أصلها ويحذف الجواب وهو لفعلنا كيت وكيت».
وفي البحر ٧: ٢٨: «الظاهر أن (لو) أشربت معنى التمني وقيل: هي حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، وجوابها محذوف». البيان ٢: ٢١٥.
٣ - أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين [٣٩: ٥٨].
في البحر ٧: ٤٣٦: «وانتصب {فأكون} على جواب التمني الدال عليه (لو) أو على (كرة) إذ هو مصدر ... والفرق بينهما أن الفاء إذا كانت في جواب التمني كانت (أن) واجبة الإضمار وكان الكون مترتبا على حصول التمني لا متمني. وإذا كانت للعطف على (كرة) جاز إظهار (أن) وإضمارها وكان الكون متمنى».
٤ - ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا [٣٢: ١٢].
في الكشاف ٣: ٢٢٠: «{ولو ترى} يجوز أن يكون خطابا لرسول الله