للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٤: ٣٤٢ - ٣٤٣: «أي يقع منكم أحد هذين الأمرين على كل حال حتى في حال كراهيتنا لذلك.

والاستفهام للتوقيف على شنعة المعصية بما أقسموا عليه من الإخراج عن مواطنهم ظلما. أو الإقرار بالعودة في ملتهم.

قال الزمخشري: الهمزة للاستفهام والواو واو الحال تقديره: أتعيدوننا في ملتكم في حال كراهتنا أو مع كوننا كارهين.

فجعل الاستفهام خاصا بالعودة في ملتهم وليس كذلك بل الاستفهام هو عن أحد الأمرين: الإخراج أو العود ... وليست الواو للحال ... بل هي واو العطف عطفت على حال محذوفة كقوله: ردوا السائل ولو بظلف محرق».

٤ - قال لئن اتخذت غلها غيري لأجعلنك من المسجونين قال أولو جئتك بشيء مبين ... [٢٦: ٢٩ - ٣٠].

في البحر ٧: ١٤ قال الزمخشري: «(أو لو جئتك) واو الحال دخلت عليها همزة الاستفهام ... وتقدم لنا الكلام على هذه الواو الداخلة على (لو) في مثل هذا السياق». الكشاف ٣: ١١٢.

٥ - قالوا بل نتبع ما وجدنا عليها آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ... [٣١: ٢١].

في البحر ٧: ١٩٠: «تقديره: أيتبعونهم في أحوالهم وفي هذه الحال التي ينبغي ألا يتبع فيها الآباء لأنها حال تلف وعذاب تقدم لنا أن مثل هذا التركيب الذي فيه (أولو) إنما يكون في الشيء الذي كان ينبغي ألا يكون نحو: أعطوا السائل ولو جاء على فرس».

٦ - أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون [٣٩: ٤٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>