للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإنسان فعل الشيء الذي يحض عليه، وإذا كانت للتوبيخ فلا يريد المتكلم الحض عن ذلك الشيء ... وهنا وبخهم على ترك الإيمان النافع». معاني القرآن ٢: ٤٧٩.

٢٨ - فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض [١١: ١١٦].

في البحر ٥: ٢٧١: «(لولا) هنا للتحضيض صحبها معنى التفجع والتأسف الذي ينبغي أن يقع من البشر على هذه الأمم التي لم تهتد».

وفي الكشاف ٢: ٢٢٨: «وقد حكوا عن الخليل كل (لولا) في القرآن فمعناها (هلا) إلا التي في الصافات وما صحت هذه الحكاية ففي غير الصافات:

{لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء} {ولولا رجال مؤمنون} {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم}».

٢٩ - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آهلة [٤٦: ٢٨]

(لولا) بعدها المضارع

١ - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية [٢: ١١٨].

في العكبري ١: ٣٤: «(لولا) هذه إذا وقع بعدها المستقبل كان تحضيضا وإن وقع بعدها الماضي كانت توبيخا وعلى كلا قسميها هي مختصة بالفعل لأن التحضيض والتوبيخ لا يردان إلا على الفعل». الإيضاح ٢٩.

٢ - لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت [٥: ٦٣].

في البحر ٣: ٥٢٢: «(لولا) تحضيض يتضمن توبيخ العلماء والعباد على سكوتهم عن النهي عن معاصي الله تعالى وعن الأمر بالمعروف». الجمل ١: ٥٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>