للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ... [٢: ١١٠].

قرئ (فننجي) بالنصب ولا فرق بين الأداة الجازمة وغير الجازمة. البحر ٥: ٣٥٥.

٣ - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [٢٥: ١٠].

قرئ بالنصب في (ويجعل) البحر ٦: ٤٨٤ - ٤٨٥، الكشاف ٣: ٩٠، الكبري ٢: ٨٤، المحتسب ٢: ١١٨.

٤ - أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير [٤٢: ٣٣].

قرئ (ويعفو) بالنصب. البحر ٧: ٥٢٠ - ٥٢١.

٥ - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم [٤٧: ٣٧].

قرئ (ونخرج) بالنون وفتح الجيم. ابن خالويه: ١٤١، البحر ٨: ٨٦.

٢٠ - في الآيات الآتية جمل وقعت بعد حرف العطف، وهي ليست معطوفة على الجواب، لأنها ليست مترتبة على الشرط:

١ - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات والأرض ... [٣: ٢٩].

جملة (ويعلم ما في السموات والأرض) ليست معطوفة على الجواب، لأنه يعلم ما فيهما على الإطلاق فالجملة مستأنفة، العكبري ١: ٧٤، البحر ٢: ٤٢٥.

٢ - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [٣: ١١١].

التولية مترتبة على المقاتلة، والنصر منفي عنهم أبدا سواء قاتلوا أم لم يقاتلوا إذ منع النصر سببه الكفر، فهي جملة معطوفة على جملة الشرط والجزاء، البحر ٣: ٧١.

٣ - فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته [٤٢: ٢٤].

ليس من الجواب، لأنه يمحو الباطل من غير شرط، سقطت الواو من (ويمح)؛

<<  <  ج: ص:  >  >>