كما سقطت من (سندع) العكبري ٢: ١١٧، الكشاف ٣: ٤٠٤، البحر ٧: ٥١٧.
٤ - إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ... [٦٠: ٢].
(وودوا) ليس معطوفا على جواب الشرط؛ لأن ودادتهم كفرهم ليست مترتبة على الظفر بهم، بل هم وادون كفرهم على كل حال، ظفروا بهم أم لم يظفروا، العطف على جملة الشرط والجزاء، وجعله الزمخشري معطوفًا على الجواب. الكشاف ٤: ٨٦ - ٨٧، البحر ٨: ٢٥٣.
٢٢ - جاء في السبع رفع المبدل من الجواب في قوله تعالى:
ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا [٢٥: ٦٨ - ٦٩].
قرئ في السبع برفع (يضاعف) و (يخلد) على الحال، أو الاستئناف.
النشر ٢: ٢٣٤، الإتحاف: ٣٣٠، غيث النفع: ١٨٤، الشاطبية: ٢٥٧، الكشاف ٣: ١٠٥، العكبري ٢: ٨٦، البحر ٩: ٥١٥.
٢٢ - الفعل الماضي لفظا ومعنى الواقع جوابا للشرط يجب اقترانه بالفاء؛ نحو: {إن كان قميصه. . .} [١٢: ٢٦]. {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} [١٢: ٧٧]. و (قد) معه ظاهرة أو مقدرة، وهو دليل الجواب عند أبي حيان. والماضي لفظا وقصد به الاستقبال يمتنع دخول الفاء عليه.
والماضي لفظا وقصد به الوعد أو الوعيد يجوز اقترانه بالفاء نحو: {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} [٢٧: ٩].
شرح الكافية لابن مالك ٢: ٢٧٢، شرح الكافية للرضى ٢: ١٠٢، ٢٤٥ - ٢٤٦، ابن يعيش ٩: ٣، الهمع ٢: ٥٩.
٢٣ - المضارع المثبت، والمضارع المنفي بلا إن دخلت عليهما الفاء كان ذلك على تقدير مبتدأ محذوف، ولولا هذا التقدير لكان الفعل مجزومًا.
وجزم المضارع المنفي بلا الواقع جوابا للشرط أكثر من رفعه في القرآن.
٢٤ - الفعل المضارع المنفي بما لم يقع جوابا للشرط في القرآن، وإنما جاءت