(ما) النافية داخلة على الفعل الماضي، وعلى الجملة الاسمية.
٢٥ - يجوز أن يقع الاستفهام جوابا للشرط من غير أن يقترن بالفاء عند الزمخشري والرضي، ورد ذلك أبو حيان وابن هشام.
الكشاف ٤: ٢٢٤، شرح الكافية للرضى ٢: ٢٤٥، البحر ٨: ٤٩٤ - ٤٩٥، المغني ٢: ١٧٥.
٢٦ - أجاز الزمخشري أن يعمل ما بعد فاء الجواب فيما قبلها فقال في قوله تعالى: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا} [١٧: ٢٨]
(ابتغاء) علة للجواب أو للشرط. الكشاف ٢: ٣٥٩.
٢٧ - أجاز الزمخشري دخول فاء الجواب على (لم) وجعل من ذلك قوله تعالى: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم} [٨: ١٧].
قال ابن هشام: ويرده أن الجواب المنفي بلم لا تدخل عليه الفاء.
المغني ٢: ١٧٥، وانظر البحر ٤: ٤٧٦: والرضي ٢: ٣١٦، الأشباه ٤: ٢٢٣.
٢٨ - جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب الشرط في قوله تعالى:
١ - وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [٩: ٥٨].
٢ - وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون [٣٠: ٣٦].
واجتمعت مع الفاء في قوله تعالى:
١ - إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون [٣٦: ٢٩].
٢ - إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون [٣٦: ٥٣].
وقال الزمخشري: «إذا جاءت الفاء مع (إذا) الفجائية تعاونتا على وصل الجزاء بالشرط». الكشاف ٣: ٢١، البحر ٦: ٣٣٩.
٢٩ - أجاز الأخفش حذف فاء الجواب في الاختيار وجعل من ذلك قوله تعالى:
١ - إن ترك خيرا الوصية للوالدين ... [٢: ١٨٠].
٢ - وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ... [٦: ١٢١].