للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - فهل عسيتم - إن توليتم - أن تفسدوا في الأرض [٤٧: ٢٢].

٤ - عسى ربه - إن طلقكن - أن يبدله أزواجا خيرا منكن [٦٦: ٥].

٥ - ولا جناح عليكم - إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى - أن تضعوا أسلحتكم ... [٤: ١٠٢].

وجاء التوسط بين الفعل ومفعوله في قوله تعالى:

١ - قل إني أخاف - أن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [٦: ١٥، ٣٩: ١٣].

٢ - إني أخاف - إن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [١٠: ١٥].

٣ - ستجدني - إن شاء الله - صابرا ... [١٨: ٦٩].

٤ - ستجدني - إن شاء الله - من الصابرين [٢٨: ٢٧، ٣٧: ١٠٢].

وانظر آيات (أرأيت، أرأيتكم) التي تقدم حديثها.

وجاء التوسط بين الفعل والحال في قوله تعالى:

١ - ادخلوا مصر - إن شاء الله - آمنين [١٢: ٩٩].

٢ - لتدخلن المسجد الحرام - إن شاء الله - آمنين [٤٨: ٢٧].

وبين الفعل والظرف في قوله تعالى:

فكيف تتقون - إن كفرتم - يوما يجعل الولدان شيبا [٧٣: ١٧].

وبين (لولا) التحضيضية وفعلها في قوله تعالى:

فلولا - إن كنتم غير مدينين - ترجعونها

وبين المعطوف والمعطوف عليه في قوله تعالى:

ويعذب المنافقين - إن شاء - أو يتوب عليهم [٣٣: ٢٤].

وقد أبعد الرضي إذ منع حذف الجواب في مثل ما تقدم قال في شرح الكافية ٢: ٢٣٩: «لا يعلق الشرط بين المبتدأ أو الخبر؛ فلا يقال: زيد - إن لقيته - كريم، بل يقال: فكريم، أي فهو كريم. حتى تكون الجملة الشرطية خبر المبتدأ، وإنما جاز تعليق (إذا) مع شرطه بين المبتدأ والخبر في قوله تعالى: {إنما قولنا

<<  <  ج: ص:  >  >>