للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨ - فمن أوتي كتابيه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا [١٧: ٧١].

البحر ٦: ٦٣.

٣٩ - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا ... [١٨: ٥٧ - ٥٨].

في الجمل ٣: ٣١: «قد روعى لفظ (من) في خمسة ضمائر أولها (ممن ذكر) وروعى معناها في خمسة أولها (قلوبهم)».

وأقول: إن المعنى روعى في عشرة مواضع هي: (قلوبهم، يفقهوه، آذانهم، تدعهم، يهتدوا، يؤاخذهم، كسبوا، لهم، ولهم، يجدوا).

٤٠ - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا [١٩: ٧٥].

الجمل ٣: ٧٥.

٤١ - من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه وساء ليهم يوم القيامة حملاً ... [٢٠: ١٠٠ - ١٠١].

البحر ٦: ٢٧٨، العكبري ٢: ٦٧.

٤٢ - ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ... [٢٠: ٧٥ - ٧٦].

٤٣ - ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ... [٢٣: ١١٧].

(إنه لا يفلح الكافرون) فيه مراعاة معنى (من) وفيه الإظهار مقام الإضمار.

البحر ٦: ٤٢٥، الجمل ٣: ٢٠٦.

٤٤ - إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [٢٥: ٧٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>