للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥: ٢٣١، الجمل ٢: ٣٩٧، الكشاف ٣: ٢٢٠.

١١ - فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ... [١١: ١٠٩].

إن كانت (ما) اسم موصول فمن لابتداء الغاية، أو بمعنى (في) الجمل ٢: ٤١٩.

١٢ - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة [١٧: ٢٤].

(من) للسبب. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، البحر ٦: ٢٨، العكبري ٢: ٤٨، الجمل ٢: ٦١٤.

١٣ - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [٢١: ١٢].

ضمير (منها) يعود على القرية. أو على (بأسنا) لأنه في معنى الشدة، و (من) على الأول للابتداء، وعلى الثاني للتعليل، الجمل ٣: ١٢٢، البحر ٦: ٣٠٠.

١٤ - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [٢٣: ١٢].

(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية قال الزمخشري: للبيان، كقوله: {من الأوثان} [٢٢: ٣٠]. ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية، البحر ٦: ٣٩٨، العكبري ٢: ٧٧، الكشاف ٣: ٤٤.

١٥ - والله خلق كل دابة من ماء ... [٢٤: ٤٥].

(من ماء) متعلق بخلق و (من) لابتداء الغاية، أي ابتداء خلقها من الماء. وقال الفقهاء في موضع الصفة لكل دابة، البحر ٦: ٤٦٥.

١٦ - والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [٢٥: ٧٤]

الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح، وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين. ثم بينت القرة وفسرت بقوله (من أزواجنا).

(من) التي للبيان لا بد أن يتقدم المبني ثم تأتي (من) البيانية. وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت لمن، البحر ٦: ٥١٧، الجمل ٣: ٢٧١، الكشاف ٣: ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>