١٧ - نسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا [٢٥: ٤٩].
(مما) حال من (أنعاما وأناسى) ويجوز أن يتعلق بنسقيه و (من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالا، فإنهم أجازوا فيه الوجهين. العكبري ٢: ٨٥، الجمل ٣: ٢٦٣.
١٨ - أم خلقوا من غير شيء ... [٥٢: ٣٥].
(من) لابتداء الغاية أو للسبب. البحر ٨: ١٥٢.
١٩ - هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم [٥٩: ٢].
(من أهل) يجوز أن تكون (من) للبيان. فتتعلق بمحذوف، أي أعني من أهل الكتاب أو حال من (الذين كفروا). (من ديارهم) متعلق بأخرج و (من) لابتداء الغاية. الجمل ٤: ٣٠٤، الحبر ٨: ٢٤٢.
٢٠ - قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور [٦٠: ١٣]
(من) الأولى والثانية لابتداء الغاية. وقيل: الثانية لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور. قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر، وذكرنا أن الابتدائية أظهر. البحر ٨: ٢٥٩، العكبري ٢: ١٣٧، الجمل ٤: ٢٢٨، الكشاف ٤: ٩١.