(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن الخيط الأبيض هو بعض الفجر، يتعلقان بتبين لاختلاف المعنى. (من الفجر) حال. البحر ٢: ٥١، العكبري ١: ٤٦.
٦ - أنفقوا من طيبات ما كسبتم [٢: ٢٦٧].
(من) للتبعيض. البحر ٢: ٣١٧.
٧ - ويكفر عنكم من سيئاتكم ... [٢: ٢٧١].
(من) للتبعيض: لأن الصدقة لا تكفر جميع السيئات، النهر ٢: ٣٢٥.
٨ - ذرية بعضها من بعض ... [٣: ٣٤].
(من) للتبعيض حقيقة، أي متشعبة من بعض في التناسل. أو مجازًا أي في الإيمان والطاعة، وقيل: في النية والعمل والإخلاص. البحر ٢: ٤٣٦.
٩ - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [٣: ٩٢].
البحر ٢: ٥٢٤.
١٠ - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ... [٣: ١٩٥].
(منكم) صفة، (من ذكر) لبيان الجنس أو بدل. (بعضكم من بعض) (من) للتبعيض. البحر ٣: ١٤٤.
١١ - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [٦: ٤].
(من) الثانية للتبعيض. البحر ٤: ٧٣ - ٧٤، العكبري ١: ١٣٠.
١٢ - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [٦: ١٣٦].
(مما ذرأ) للتبعيض. البحر ٤: ٢٢٧. (من الحرث) حال من (نصيبًا) أو متعلق بجعلوا. الجمل ٢: ٩٢.
١٣ - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما ... [٦: ١٤٦].
(من البقر) متعلق بحرمنا المتأخرة، أو معطوف على (كل ذي ظفر) فيتعلق (من) بحرمنا الأولى، ثم جاءت الجملة الثانية مفسرة ما أبهم في (من) التبعيضية