للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(من الغمام) متعلق بالفعل، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة (ومن) للتبعيض. البحر ٢: ١٢٥.

٨ - أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه [٢: ٢٥٤].

هما متعلقان بالفعل، و (من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. البحر ٢: ٢٧٥، الجمل ١: ٢٠٦.

٩ - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله [٢: ٢٧٩].

(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض على حذف مضاف، أي بحرب من حروب الله، البحر ٢: ٣٣٩.

١٠ - إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [٣: ١٠].

(من) لابتداء الغاية عند المبرد وقال أبو عبيدة بمعنى (عند)؛ كقوله: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [١٠٦: ٤]. وهو ضعيف. وقال الزمخشري للبدلية كقوله: {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [٩: ٣٩]. وفيها خلاف.

(شيئًا) مصدر. ولو أعرب مفعولاً به فمن للتبعيض صفة تقدمت، فتعرب حالاً. البحر ٢: ٣٨٨، الكشاف ١: ١٧٦.

١١ - وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين [٣: ٣٩].

أي ناشئا منهم فمن لابتداء الغاية، أو كائنا في عداد من لم يأت صغيرة ولا كبيرة فمن للتبعيض. الجمل ١: ٢٦٨.

١٢ - فرحين بما آتاهم الله من فضله ... [٣: ١٧٠].

(من) للسبب، فتتعلق الباء بآتاهم، أو للتبعيض حال من الضمير المحذوف أو لابتداء الغاية، فتتعلق بآتاهم. البحر ٣: ١١٤، الجمل: ٣٢٦.

١٣ - إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ [٤: ١٧].

(من) تتعلق بالفعل، وفيها وجهان: للتبعيض، أي بعض زمن قريب أو لابتداء الغاية، أي تبتدئ التوبة من زمان قريب من المعصية.

<<  <  ج: ص:  >  >>