للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخول (من) الابتدائية على الزمان لا يجيزه البصريون، وحذف الموصوف وقيام الصفة مقامه ليس بقياس. البحر ٣: ١٩٩.

١٤ - وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ... [٥: ٨٣].

(من الدمع) لابتداء الغاية. (من الحق) حال من العائد المحذوف، أو من فاعل (عرفوا)، وقيل (من الدمع) (من) بمعنى الباء، وقال الزمخشري: الأولى لابتداء الغاية، والثانية لتبين الموصول وتحتمل معنى التبعيض، أي إنهم عرفوا معنى الحق فأبكاهم. البحر ٤: ٦، العكبري ١: ١٢٤، الجمل ١: ٥١٨، الكشاف ١: ٣٥٩.

١٥ - كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين [٦: ١٣٣].

(من) لابتداء الغاية. وقال ابن عطية: للتبعيض. وقيل: للبدلية.

البحر ٤: ٢٢٥، العكبري ١: ١٤٥، الجمل ٢: ٩٣.

١٦ - قل من يرزقكم من السماء والأرض [١٠: ٣١].

(من) لابتداء الغاية. ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فمن تبعيضية، أو للبيان. البحر ٥: ١٥٣.

١٧ - قد جاءتكم موعظة من ربكم ... [١٠: ٥٧].

(من ربكم) متعلق بالفعل، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة و (من) للتبعيض. البحر ٥: ١٧٠، الجمل ٢: ٣٥١.

١٨ - ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية [١٣: ١٧].

(من) للتبعيض أو للابتداء. البحر ٥: ٥٨٢، الجمل ٢: ٤٩٣.

١٩ - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [١٤: ٣٧].

الظاهر في (من) التبعيض. وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية؛ كقولك: القلب مني سقيم، أي قلبي، ولا يظهر كونها لابتداء الغاية، لأنه ليس لنا فعل يبتدأ فيه لغاية ينتهي إليها، إذ لا يصح ابتداء جعل الأفئدة من الناس، والظاهر فيها التبعيض. البحر ٥: ٤٣٢، الكشاف ٢: ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>