للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - ثم كلى من كل الثمرات ... [١٦: ٦٩].

الظاهر أن (من) للتبعيض، فتأكل من الأشجار الطيبة والأوراق العطرة، وقيل: لابتداء الغاية. البحر ٥: ٥١٢.

٢١ - ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة [١٧: ٣٩].

(مما) تبعيضية. (من الحكمة) تبعيضية. أو للبيان، أو لابتداء الغاية أو حال من العائد. الجمل ٢: ٦١٨.

٢٢ - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة [١٧: ٨٢].

(من) لابتداء الغاية، وقال الحوفي: للتبعيض. وقال الزمخشري وأبو البقاء وابن عطية: لبيان الجنس ورد بأنها لا تتقدم على ما تبينه. البحر ٦: ٧٤، العكبري ٢: ٥٠، الجمل ٢: ٦٣٧، الكشاف ٢: ٣٧٣.

٢٣ - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [١٨: ٣١].

الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للتبيين، وتحتمل التبعيضية. البحر ٦: ١٢٢، العكبري ٢: ٥٤، الجمل ٣: ٢٢، الكشاف ٢: ٣٨٩.

٢٤ - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [٢٢: ٢٣].

(من أساور) من للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. وقال: ابن عطية: (من أساور) لباين الجنس، وتحتمل التبعيض. البحر ٦: ٣٦٢. العكبري ٢: ٧٤.

٢٥ - فاجتنبوا الرجس من الأوثان ... [٢٢: ٣٠].

(من) لبيان الجنس. ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن أنكر ذلك جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة، ثم عين لهم مبدأه، ويمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. البحر ٦: ٣٦٦، العكبري ٢: ٧٥، الكشاف ٣: ٣١.

٢٦ - وينزل من السماء من جبال فيها من برد [٢٤: ٤٣].

(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، في موضع مفعول (ينزل) والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد. وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة للتبعيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>