وقيل: الثانية والثالثة زائدتان عند الأخفش والفراء. وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. البحر ٦: ٤٦٤ - ٤٦٥، العكبري ٢: ٨٣، الجمل ٣: ٢٢٣، الكشاف ٣: ٧٩.
٢٧ - الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [٤٠: ٧٩]
(من) الأولى للتبعيض، وقال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس، ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض ولابتداء الغاية. البحر ٧: ٤٧٨، الجمل ٤: ٢٦.
٢٨ - وكانت من القانتين ... [٦٦: ١٢].
(من) للتبعيض، وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية، على أنها ولدت من القانتين، البحر ٨: ٣٩٤، الجمل ٤: ٣٦٥، الكشاف ٤: ١١٩.
٢٩ - الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس [١١٤: ٥ - ٦].
(من) للتبعيض حال. وقيل: متعلق بوسوس و (من) لابتداء الغاية. وقيل: بدل من (شر) أو من الناس، أو من الوسواس. البحر ٨: ٥٣٢، العكبري ٢: ١٦٦، الجمل ٤: ٦٢٢، الكشاف ٤: ٢٤٥.
٣٠ - أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم [٢: ٢٤٨].
(من ربكم) صفة، و (من) لابتداء الغاية، أو متعلقة بما تعلق به (في) ويحتمل أن تكون للتبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم. البحر ٢: ٢٦٢.
٣١ - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [٦٥: ٦].
(من حيث) للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم، وقال الحوفي: لابتداء الغاية. (من وجدكم) بدل. البحر ٨: ٢٨٤ - ٢٨٥، العكبري ٢: ١٣٩، الجمل ٤: ٣٥٣.
٣٢ - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [٣٠: ٢٤].
(من) متعلقة بيريكم، وهي لابتداء الغاية، أو على إضمار (أن) أو تنزيل الفعل منزلة المصدر، أو حذف الموصوف، أي آية، وعلى هذه الأوجه الثلاثة هي للتبعيض. البحر ٧: ١٦٧.