للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنس، وتحتمل التبعيض. البحر ٦: ٣٦١، العكبري ٢: ٧٤.

٢٦ - فاجتنبوا الرجس من الأوثان ... [٢٢: ٣٠].

(من) لبيان الجنس؛ ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن منع ذلك جعل (من) لابتداء الغاية؛ فكأنه نهاهم عن الرجس عامة؛ ثم عين لهم مبدأه، وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. البحر ٦: ٣٦٦، العكبري ٢: ٧٥، الكشاف ٣: ٢١.

٢٧ - قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [٢٤: ٣٠].

(من) زائدة عند الأخفش؛ وعند غيره للتبعيض، وذلك أن أول نظرة لا يملكها الإنسان، وإنما يغض فيما بعد ذلك. وقال ابن عطية: يصح أن تكون لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية.

لم يتقدم مبهم، فتكون (من) لبيان الجنس، على أن الصحيح أن ليس من موضوعاتها أن تكون لبيان الجنس. البحر ٦: ٤٤٧، العكبري ٢: ٨١، الجمل ٣: ٢١٩.

٢٨ - والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق [٣٥: ٣١].

(من) للتبيين، أو لبيان الجنس، أو للتبعيض. البحر ٧: ٣١٣.

٢٩ - ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [٣٥: ٣٢].

(من) لبيان الجنس على معنى أن المصطفين هم عبادنا. أو للتبعيض. الجمل ٣: ٤٩١.

٣٠ - وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ... [٣٦: ٤٢].

الظاهر في (خلقنا) أنه أريد به الإنشاء والاختراع فمن للبيان، وإذا أريد به السفن فمن للتبعيض. البحر ٧: ٣٣٨ (انظر رقم ٢٣).

وفي الجمل ٣: ٥١١: «(من) تبعيضية، أو زائدة، وعلى كل فمدخولها في محل نصب حال من المفعول المؤخر».

٣١ - والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا [٣٩: ٥١].

(من) بيانية، أو تبعيضية. الجمل ٣: ٦١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>