٣٢ - الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [٤٠: ٧٩]
(من) الأولى للتبعيض. قال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس. ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض. أو لابتداء الغاية. البحر ٧: ٤٧٨، الجمل ٤: ٢٦.
٣٣ - فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل [٤٦: ٣٥].
(من) للتبعيض، ويجوز أن تكون للبيان، أي الذين هم الرسل، ويكون الرسل كلهم أولي عزم. البحر ٨: ٦٨، الجمل ٤.
٣٤ - وخلق الجان من مارج من نار ... [٥٥: ١٥].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وقيل للبيان. البحر ٨: ١٩٠، الكشاف ٤: ٥١.
(من نار) نعت لمارج. العكبري ٢: ١٣٢، الجمل ٤: ٢٥٠.
٣٥ - وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم [٢٦: ١٦٦].
(من) إما للتبيين لقوله (ما خلق) وإما للتبعيض، أي العضو المخلوق للوطء، وهو الفرج، وهو على حذف مضاف، أي وتذرون إتيان فروج ما خلق. البحر ٧: ٣٦.
٣٦ - فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ... [٣٤: ٢٠].
(من) لبيان الجنس. ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. البحر ٧: ٢٧٣.
٣٧ - فما استيسر من الهدى ... [٢: ١٩٦].
(من) تبعيضية في موضع الحال من الضمير المستتر. ومن أجاز أن تكون (من) لبيان الجنس أجاز هنا. البحر ٢: ٦٤.
٣٨ - فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه [٢: ٢١٣].
(من الحق) متعلق بمحذوف حال من (ما) وهي للتبعيض. ويجوز أن تكون لبيان الجنس على قول من يرى ذلك. التقدير: لما اختلفوا فيه الذي هو الحق. البحر ٢: ١٣٨.
٣٩ - فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا [٣: ٦١].