للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة [١٦: ٤٩].

من دابة بيان لما في الظرفين. ويكون (من في السموات) خلق يدبون، ويجوز أن يكون بيانًا لما في الأرض. البحر ٥: ٤٩٨، الجمل ٢: ٥٦٧، الكشاف ٢: ٣٣١.

١٠ - وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [١٦: ٣٥]

من الأولى بيانية. والثانية زائدة. الجمل ٢: ٥٦٢.

١١ - أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل ... [١٩: ٥٨].

(من النبيين) (من) للبيان؛ لأن جميع الأنبياء منعم عليهم، ومن الثانية للتبعيض. وممن حملنا يحتمل العطف على (من) الأولى، أو الثانية البحر ٦: ٢٠٠، العكبري ٢: ٦٠، الجمل ٣: ٦٩، الكشاف ٢: ٤١٤.

١٢ - فاجتنبوا الرجس من الأوثان ... [٢٢: ٣٠].

(من) لبيان الجنس، ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان، ومن أنكر أن تكون (من) لبيان الجنس جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة. ثم عين لهم مبدأه. وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. البحر ٦: ٣٦٦. العكبري ٢: ٧٥، الكشاف ٣: ٣١.

١٣ - إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون [٢٣: ٥٧].

قال ابن عطية: (من) لبيان جنس الإشفاق. البحر ٦: ٤١٠. ابن يعيش ٨: ١٢.

١٤ - وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض [٢٤: ٥٥].

(من) للبيان. أي الذين هم أنتم. البحر ٦: ٤٦٩، الجمل ٣: ٢٣٦.

١٥ - وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة [٢٤: ٥٨].

قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس؛ أي حين ذلك هو الظهيرة؛ أو بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>