فبضع منصوب بما تضمنه (أبو المنهال) كأنه قال: أنا المشهور بعض الأحيان. العكبري ١: ٣٠، المغني ٢: ٧٥، الخصائص ٣: ٢٧٠».
٢ - ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون [٢١: ١٠٥].
(من بعد) متعلق بكتبنا، أو ظرف للزبور، لأنه بمعنى المزبور، أي المكتوب. العكبري ٢: ٧٢، أو صفة للزبور. الجمل ٢: ١٤٩.
وتعلق بالاسم الجامد في قوله تعالى:
١ - فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين [٩: ١١].
(في الدين) متعلق بإخوانكم. العكبري ٢: ٧، وفي الخصائص ٢: ٤٠٥: «علق الظرف بما في (أخوا) من معنى الفعل، لأن معناه: هما ينصرانه ويعاونانه».
٢ - إن في ذلك لآيات للمتوسمين ... [١٥: ٧٥].
(للمتوسمين) صفة لآيات. والأجود أن يتعلق بنفس الآيات لأنها بمعنى العلامات. الجمل ٢: ٥٤٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute