٦ - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [٣: ٦٦].
(لكم) الخبر، و (به) حال من (علم) ولا يجوز تعلقه به، إذ فيه تقديم الصلة على الموصول، فإن علقته بمحذوف يفسره المصدر جاز ويسمى تبيينا. العكبري ١: ٧٧، الجمل ١: ٢٨٥.
٧ - ونذر الظالمين فيها جثيا ... [١٩: ٧٢].
(فيها) متعلق بنذر، أو بجثيا إن كان حالا، لا إن كان مصدرا أو حالا من (جثيا). الجمل ٣: ٧٥.
٨ - وهو عليهم عمى ... [٤١: ٤٤].
قرئ (عَم) و (عمىً) فيتعلق بهما الجار والمجرور لتقدمه عليه، ويجوز على التبيين أو حال منه. العكبري ٢: ١١٦.
٩ - وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام ... [١٤: ٢٣].
(بإذن ربهم) متعلق بأدخل وعلى قراءة (وأدخل) قال الزمخشري متعلق بما بعده. وفيه تقديم معمول المصدر المنحل بحرف مصدري عليه، وهو غير جائز. البحر ٥: ٤٢٠ - ٤٢١.
١٠ - اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ... [٥: ٣٥].
(إليه) متعلق بالفعل، أو بالوسيلة؛ لأنها بمعنى المتوسل به، فيعمل فيما قبله، أو حال من الوسيلة. العكبري ١: ١١٩، الجمل ١: ٤٨٧.
١١ - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [٣: ٧٥].
(على الله) متعلق بالفعل، أو حال من الكذب. البحر ٢: ٥٠١.
ولا يتعلق بالكذب لأنه مصدر. العكبري ١: ٧٨، الجمل ١: ٢٨٩.
١٢ - ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون ... [٤١: ٢٨].
(بما كانوا) يتعلق بجزاء الثاني، إن لم يكن توكيدا، وبالأول إن كان مؤكدًا، الجمل ٤: ٤٠.
١٣ - فراغ عليهم ضربا باليمين ... [٣٧: ٩٣].