١٩ - {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون}[٣٦: ٥١].
٢٠ - {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون}[٣٦: ٨٠].
٢١ - {فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون}[٣٧: ١٩].
٢٢ - {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور}[٦٧: ١٦].
٢٣ - {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون}[١٦: ٥٤].
٢٤ - {ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون}[٣٠: ٣٣].
* * *
جاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية جملة اسمية في آية واحدة: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}[٤١: ٣٤]. في العكبري ٢: ١١٦: «{كأنه ولي حميم} فيه وجهان:
أحدهما: أنه حال من الذي بصلته و (الذي) مبتدأ، (وإذا) الفجائية خبر المبتدأ، أي فالبحضرة المعادي مشبها للولي، والفائدة تحصل من الحال.
والثاني: أن يكون خبر المبتدأ. و (إذا) ظرف لمعنى التشبيه. والظرف يتقدم على العامل المعنوي».
* * *
وجاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية جارا ومجرورا في آيتين:
١ - {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا}[١٠: ٢١]. في العكبري ٢: ١٤ «العامل في (إذا) الثانية الاستقرار الذي في (لهم)».
٢ - {فإنما هي زجرة واحدة* فإذا هم بالساهرة}[٧٩: ١٣ - ١٤].