للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما قالوا: خفت، وليس هذا النحو إلا شاذا والأصل في هذا عربي كثير».

وانظر المقتضب ١: ٢٤٥ - ٢٤٦.

في ابن خالويه ٨٩: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر ... ظللت بلامين أبي».

وفي البحر ٦: ٢٧٦: «قرأ ابن مسعود وقتادة والأعمش وأبو حيوة وابن أبي عبلة وابن يعمر كذلك إلا أنهم كسروا الظاء وعن ابن يعمر ضمها.

وعن أبي والأعمش بلامين على الأصل فأما حذف اللام فقد ذكره سيبويه في الشذوذ. يعني شذوذه في القياس لا شذوذ الاستعمال مع مست وأصله مسست وأحست وأصله أحسست. وذكر ابن الأنباري همت وأصله هممت ولا يكون ذلك إلا إذا سكن آخر الفعل ...

وذكر بعض من عاصرناه أن ذلك منقاس في كل فعل مضاعف العين واللام في لغة بني سليم حيث يسكن آخر الفعل ... فأما من كسر الظاء فلأنه نقل حركة اللام إلى الظاء بعد نزع حركتها تقديرًا ثم حذف اللام.

وأما من ضمها فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين ونقلت ضمة اللام إلى الظاء».

٤ - فظلتم تفكهون ... [٥٦: ٦٥].

{فظللتم} بلامين الجحدري وبفتح اللام أيضًا.

ابن خالويه ١٥١، الإتحاف ٤٠٨.

وفي البحر ٨: ٢١١ - ٢١٢: «أبو حيوة وأبو بكر في رواية القبل عنه بكسرها. كما قالوا: مست ومست بفتح الميم وكسرها حكاها الثوري عن ابن مسعود وجاءت عن الأعمش. وقرأ عبد الله الجحدري {فظللتم} على الأصل بكسر اللام وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها والمشهور ظللت بالكسر». معاني القرآن ٢: ١٩٠ - ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>