وفي المفردات " أصل الفتن. إدخال الذهب النار، لتظهر جودته من رداءته ".
وفي الكشاف ١: ٣٠١: " (إنما نحن فتنة). أي ابتلاء واختبار من الله ". البحر ١: ٣٣٠، ابن قتيبة ٥٩.
١٨ - وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ... (٢: ١٨٤)
(ب) فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ ... (٢: ١٩٦)
(جـ) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ (٥٧: ١٥)
في البحر ٢: ٣٧: "قرأ الجمهور. (فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) بتنوين فدية، ورفع طعام، وإفراد (مسكين). .
وقرأ نافع وابن ذكوان بإضافة الفدية والجمع وإفراد الفدية لأنها مصدر ".
١٩ - وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ (٤: ٨)
(ب) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ... (٥٣: ٢٢)
(جـ) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (٥٤: ٢٨)
في البحر ٣: ١٧٦: " الذي يظهر من القسمة أنها مصدر يعني القسم.
قال تعالى {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى}.
وقيل: المراد من القسمة المقسوم.
وقيل: الاسم من الاقتسام، لا من القسم كالخبرة من الاختيار، ولا يكاد الفصحاء يقولون. قسمت بينهم قسمة، وروى ذلك الكسائي ".
٢٠ - ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ... (٥٣: ٦)
في الكشاف ٤: ٢٨: " (ذو مرة): ذو حصافة في عقله ورأيه ومتانة في دينه ".
وفي البحر ٨: ١٥٤: " والمرة: القوة من أمررت الحبل: إذا أحكمت قتله.
وقال قطرب العرب تقول لكل جزل الرأي، حصيف العقل: إنه لذو مرة،
قال:
وإني لذو مرة مرة إذا ركبت خالة خالها
قال ابن قتيبة: ٤٢٧: " أي ذو قوة، وأصل المرة القتل ".
٢١ - وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (٢: ٢٢٣)
(بالمعروف) متعلق برزقهن أو كسوتهن على أنهما مصدران.