للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً (٩: ٤٦)

المحتسب ١: ٢٩٢ - ٢٩٣: " من ذلك ما رواه ابن وهب عن حرملة بن عمران أنه سمع محمد بن عبد الملك يقرأ: (لأعدوا له عدوا).

قال أبو الفتح: المستعمل في هذا المعنى (العدة) بالتاء ولم يمرر بنا في هذا الموضع (العد) وطريقه أن يكون أراد: ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته، أي تأهبوا له، إلا أنه حذف تاء التأنيث، وجعل هاء الضمير كالعوض منها، وهذا عندي أحسن مما ذهب إليه الفراء في معناه، وذلك أنه ذهب في قوله تعالى: (إقام الصلاة) (٢٤: ٣٧). إلى أنه أراد وإقامة الصلاة، إلا أنه حذف هاء الإقامة، لإضافة الاسم إلى الصلاة. البحر ٥: ٤٨.

قال أبو حاتم: هو جمع عُدّة كبُرَّةٍ وَبُرٌّ ودُرَّة ودُرِّ.

١٦ - أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا (١٨: ٤١)

مصدر خبر على سبيل المبالغة. وقرأ البرجمي: (غورا) في الموضعين ١٨: ٤١،٦٧: ٣٠. البحر ٦: ١٣٩، وابن خالويه ٢٩.

١٧ - الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ (٢: ٢٨٦)

(الفقر) بضم الفاء، عيسى بن عمر ابن خالويه ١٧، البحر ٢: ٣١٩.

١٨ - وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٢٤: ١١)

في المحتسب ٢: ١٠٤: " عبد الرحمن وابن قطب: كبره بضم الكاف.

قال أبو الفتح: والذي قرأ كذلك أراد عظمه، ومن كسر فقال كبره أراد وزره وإثمه قال قيس بن الخطيم:

تنام عن كبر شأنها فإذا ... قامت رويدا تكاد تنغرف

هي قراءة يعقوب. النشر ٢: ٣٣١، الإتحاف ٣٢٣.

وفي البحر ٦: ٤٣٧: " الكبر والكبر: مصدران لكبر الشيء: عظم، لكن استعمال العرب الضم ليس في السن: هذا كبر القوم، أي كبيرهم سنا أو مكانه. وقيل: كبره، بالضم: معظمه. والكسر البداءة بالإفك وقيل: بالكسر: الإثم "

وفي معاني القرآن: ٢: ٢٤٧: "اجتمع القراء على كسر الكاف، وقرأ حميد الأعرج (كبره بالضم، وهو وجه جيد في النحو، لأن العرب تقول: تولى فلان

<<  <  ج: ص:  >  >>