وانظر ما سبق عن سيبويه.
٥ - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [٣٤: ٣٧]
ب- وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب [٣٨: ٢٥، ٤٠]
ج- ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [٣٩: ٣]
في المفردات: «الزلفى: الحظوة».
وفي الكشاف ٣: ٢٩٢: «الزلفة والزلف كالقربة والقربى».
وفي البحر ٧: ٢٨٥: «الزلفى: مصدر كالقربى، وانتصابه على المصدرية من المعنى، أي يقربكم (تقربكم عندنا زلفى)، وقرأ الضحاك (زلفًا) بفتح اللام وتنوين الفاء، جمع زلفة، وهي القربة».
٦ - ناقة الله وسقياها ... [٩١: ١٣]
(سقياها) مثلثة، بالفتح مصدر، وبالضم والكسر اسمان. الجمل ٤: ٥٣٤.
وفي البحر ٥: ٣٨٩: «مصدر كبشرى وسقيا ورجعى وعقبى».
٧ - ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى [٣٠: ١٠]
في الكشاف ٣: ٢١٦: «السوأى: تأنيث الأسوأ، وهو الأقبح، كما أن الحسنى تأنيث الأحسن».
وفي البحر ٧: ١٦٤: «السوءى: خبر، تأنيث الأسوأ. . . ويجوز أن تكون مصدرًا كالرجعى. أو تكون صفة لمصدر محذوف». العكبري ٢: ٩٦.
٨ - وأمرهم شورى بينهم ... [٤٢: ٣٨]
في الكشاف ٣: ٤٧٢: «الشورى: مصدر كالفتيا، بمعنى التشاور، على حذف مضاف، أي أمرهم ذو شورى بينهم».
٩ - الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب [١٣: ٢٩]
في الكشاف ٢: ٣٥٩: «طوبى: مصدر من طاب كبشرى وزلفى، ومعنى طوبى لك: أصبت خيرًا وطيبًا، ومحلها النصب أو الرفع».
وفي البحر ٥: ٣٨٩: «قال الجمهور: هي مفرد مصدر كبشرى وسقيا ورجعى