وفي البحر ٣: ١٤٦: «انتصب (ثوابًا) على المصدر المؤكد، وإن كان الثواب هو المثاب؛ كما أن العطاء هو المعطي، واستعمل في بعض المواضع بمعنى المصدر الذي هو الإعطاء، فوضع (ثوابًا) موضع (إثابة) أو موضع (تثويبًا) لأن ما قبله في معنى: لأثيبنهم. ونظيره صنع الله ووعد الله. وجوزوا أن يكون حالاً من (جنات) أي مثابًا بها، أو من ضمير المفعول (لأدخلنهم) أي مثابين، وأن يكون بدلاً من جنات».
١٢ - فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا ... [٥: ٣٨]
= ١٤.
في المفردات:«الجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر».
وفي البحر ١: ٢٩٣: «الجزاء: يطلق في الخير والشر، قال:{وجزاهم بما صبروا جنة} ٧: ١٢. وقال:{فجزاؤه جهنم}[٤: ٣٩]».
١٣ - وما كان جواب قومه إلا أن قالوا [٧: ٨٢]
= ٤.
الجواب: يقال في مقابلة السؤال. المفردات.
١٤ - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [٥٥: ٢٧]
ب- تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ... [٥٥: ٧٨]
في المفردات:«الجلالة: عظم القدر. والجلال، بغير هاء: التناهي في ذلك؛ وخص بوصف الله تعالى، ولم يستعمل في غيره».
١٥ - ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا [٥٩: ٣]
في المفردات:«أصل الجلو: الكشف الظاهر، يقال: أجليت القوم عن منازلهم، فجلوا عنها، أي أبرزتهم عنها، ويقال: جلاء».
١٦ - ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [١٦: ٦]
في الكشاف ٢: ٤٠١: «لأن الرعيان إذا روحوها بالعشي، وسرحوها بالغداة فزينت بإراحتها وتسريحها الأفنية، وتجاوب فيها الثغاء والرغاء أنست أهلها، وفرحت أربابها، وأجلتهم في عيون الناظرين إليها، وكسبتهم الجاه والحرمة عند الناس».