للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معين فالاستثناء على هذا منقطع.

[البحر ٥: ٢٠٦، العكبري ٢: ١٩، القرطبي ٤: ٣٢٣٩، الجمل ٢: ٣٧٧].

وقال الفراء: هو مستثنى من {ولئن أذقناه] والضمير يرجع إلى الإنسان فالاستثناء عنده متصل. [المعاني ٢: ٤].

١٣ - {قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} [١١: ٤٣].

يكون الاستثناء متصلا على هذه التقديرات:

١ - المراد بمن رحم: الله تعالى، أي الراحم.

٢ - على حذف مضاف، أي مكان من رحم.

٣ - عاصم بمعنى معصوم، أو ذي عصمة صيغة نسب.

ويكون الاستثناء منقطعا إذا أبقى [عاصم] على أصل معناه، ويكون المراد بمن رحم: المعصوم.

الاستثناء منقطع عند سيبويه ١: ٣٦٦، والمبرد. المقتضب ٤: ٤١٢، وابن يعيش ٢: ٨١، والرضي شرح الكافية ١: ٢١٠، والفراء، معاني القرآن ٢: ١٥ - ١٦، والقرطبي ٤: ٣٢٦٧ - ٣٢٦٨، وانظر البحر ٥: ٢٢٧، الكشاف ٢: ٢١٧، البرهان ٤: ٢٣٨، بدائع الفوائد ٣: ٦٧ - ٦٨، العكبري ٢: ٢١٧، أبو السعود ٣: ٢٤، الجمل ٢: ٣٩٣، البيان ٢: ١٥ - ١٦.

١٤ - {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} [١٤: ٢٢].

الاستثناء منقطع عند العكبري ٢: ٣٦، القرطبي ٤: ٣٥٨٥.

وفي البحر ٥: ٤١٨ - ٤١٩: «الظاهر أنه استثناء منقطع، لأن دعاءهم إياهم إلى الضلالة ووسوسته ليس من جنس السلطان، وهو الحجة البينة.

وقيل: هو متصل، لأن القدرة على حمل الإنسان على الشيء تارة تكون بالقهر من الحامل، وتارة تكون بتقوية الداعية في قلبه، وذلك بإلقاء

<<  <  ج: ص:  >  >>