للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[معاني القرآن ٢: ٢٨١، القرطبي ٦: ٤٨٢٦، البحر ٧: ٢٤، الكشاف ٣: ١١٧، الإحكام للآمدي ٢: ٤٢٨].

٢٢ - {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [٣٤: ٢٠].

الضمير في {عليهم. فاتبعوه} إن رجع للمؤمنين أو لأهل سبأ فالاستثناء متصل، وإن رجع إلى الكفار كان الاستثناء منقطعا.

[الكشاف ٣: ٢٥٧، القرطبي ٦: ٧٣٧٥، الجمل ٣: ٤٦٦].

٢٣ - {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [٥٣: ٢٦ - ٢٧].

الظاهر أنه استثناء منقطع؛ إذ كانوا لا يعبدون الله مع أصنامهم.

وقيل: كانوا يشركون أصنامهم معه في العبادة، فيكون الاستثناء متصلا.

[البحر ٨: ١١ - ١٢، الكشاف ٣: ٤١٦، القرطبي ٧: ٥٨٩، الجمل ٤: ٨٠، أبو السعود ٥: ٤٣].

٢٤ - {ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق} [٤٣: ٨٦].

الاستثناء منقطع، أي لا يملك آلهتهم التي يعبدونها الشفاعة، لكن من شهد بالحق وهو توحيد الله يملك الشفاعة.

ويجوز أن يكون متصلا؛ لأن في جملة الذين يدعون من دون الله الملائكة.

[الكشاف ٣: ٤٢٨، البحر ٨: ٢٩ - ٣٠، القرطبي ٧: ٥٩٤٢، الجمل ٤: ٩٥].

٢٥ - {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [٤٢: ٢٣].

الاستثناء منقطع، لأن المودة ليست أجرا. وقال الزمخشري: يجوز أن يكون متصلا، أي لا أسألكم عليه أجرا إلا هذا، وهو أن تودوا أهل قرابتي ولم يكن

<<  <  ج: ص:  >  >>