٢٦ - {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}[٤٣: ٦٧].
الأخلاء على المعصية فيكون الاستثناء منقطعا. وإن فسر الأخلاء، بالأحباء مطلقا كان الاستثناء متصلا، [أبو السعود ٥: ٤٩، الجمل ٤: ٩١].
٢٧ - {يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون* إلا من رحم الله}[٤٤: ٤١ - ٤٢].
الاستثناء من {ولا هم ينصرون} فمن بدل أو نصب على الاستثناء، والاستثناء متصل. وقال الكسائي: الاستثناء منقطع، أي لكن من رحمه الله لا ينالهم ما يحتاجون فيه إلى من ينفعهم، [البحر ٨: ٣٩، الكشاف ٣: ٤٣٤، العكبري ٢: ١٢١، القرطبي ٧: ٥٩٦٨، الجمل ٤: ١٠٦ - ١٠٧].
٢٨ - {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم}[٥٣: ٢٢].
في الكشاف ٤: ٤١: «لا يخلو من أن يكون استثناء منقطعا، أو صفة كقوله تعالى:{لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا}.
وفي العكبري ٢: ١٣١: «استثناء منقطع؛ لأن اللمم: الذنب الصغير».
وفي البحر ٨: ١٦٤: «وقيل: يصح أن يكون استثناء متصلا، وهذا يظهر عند تفسير [اللمم] ما هو؟ وقد اختلفوا فيه اختلافا كبيرا ..».
انظر القرطبي ٧: ٦٢٧٦.
٢٩ - {كذبت قوم لوط بالنذر * إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر}[٥٤: ٣٣ - ٣٤].
الاستثناء منقطع، لأن الحاصب لم يرسل على آل لوط، وقيل: متصل؛