للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا أجرا في الحقيقة؛ لأن قرابته قرابتهم ..

[الكشاف ٣: ٤٢٠، البحر ٧: ٥٦١، العكبري ٢: ١١٧، القرطبي ٧: ٥٨٤١ - ٥٨٤٢، الجمل ٤: ٦٠].

٢٦ - {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [٤٣: ٦٧].

الأخلاء على المعصية فيكون الاستثناء منقطعا. وإن فسر الأخلاء، بالأحباء مطلقا كان الاستثناء متصلا، [أبو السعود ٥: ٤٩، الجمل ٤: ٩١].

٢٧ - {يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون* إلا من رحم الله} [٤٤: ٤١ - ٤٢].

الاستثناء من {ولا هم ينصرون} فمن بدل أو نصب على الاستثناء، والاستثناء متصل. وقال الكسائي: الاستثناء منقطع، أي لكن من رحمه الله لا ينالهم ما يحتاجون فيه إلى من ينفعهم، [البحر ٨: ٣٩، الكشاف ٣: ٤٣٤، العكبري ٢: ١٢١، القرطبي ٧: ٥٩٦٨، الجمل ٤: ١٠٦ - ١٠٧].

٢٨ - {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم} [٥٣: ٢٢].

في الكشاف ٤: ٤١: «لا يخلو من أن يكون استثناء منقطعا، أو صفة كقوله تعالى: {لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا}.

وفي العكبري ٢: ١٣١: «استثناء منقطع؛ لأن اللمم: الذنب الصغير».

وفي البحر ٨: ١٦٤: «وقيل: يصح أن يكون استثناء متصلا، وهذا يظهر عند تفسير [اللمم] ما هو؟ وقد اختلفوا فيه اختلافا كبيرا ..».

انظر القرطبي ٧: ٦٢٧٦.

٢٩ - {كذبت قوم لوط بالنذر * إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر} [٥٤: ٣٣ - ٣٤].

الاستثناء منقطع، لأن الحاصب لم يرسل على آل لوط، وقيل: متصل؛

<<  <  ج: ص:  >  >>