٣٠ - {قد كان لكن أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفر نلك}[٦٠: ٤].
مستثنى من مضاف لإبراهيم تقديره: أسوة حسنة في مقالات إبراهيم ومحاوراته لقومه إلا قول إبراهيم، وإما أن يكون قول إبراهيم مندرجا في أسوة حسنة، لأن معنى الأسوة: الاقتداء، والاقتداء بالشخص في أقواله وأفعاله، والاستثناء متصل.
وقيل: هو استثناء منقطع، المعنى: لكن قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك فلا تتأسوا به، فتستغفروا وتعدوا آباءكم بالاستغفار.