للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النار، متصل. ومن قال إنه الهرم فهو منقطع». [البحر ٨: ٤٩٠، الكشاف ٤: ٢٢٢ - ٢٢٣، أبو السعود ٥: ٢٧٢، الجمل ٤: ٥٥٠].

٣٣ - {ليس لهم طعام إلا من ضريع} [٨٨: ٦].

في البحر ٨: ٤٦٣: «الموصوف المحذوف بعد [إلا] بدل من اسم [ليس] أي ليس لهم طعام إلا كائن من ضريع. الاستثناء متصل.

وقال الزمخشري: أو أريد: إن لا طعام لهم أصلا، لأن الضريع ليس بطعام للبهائم، فضلا عن الأنس، لأن الطعام: ما أشبع وأسمن، وهو منهما بمعزل، كما تقول: ليس لفلان ظل إلا الشمس، تريد نفي الظل على التوكيد فعلى هذا يكون الاستثناء منقطعا، إذ لم يندرج الكائن من الطعام تحت لفظ [الطعام]، إذ ليس بطعام.

والظاهر الاتصال فيه وفي قوله: {ولا طعام إلا من غسلين}، لأن الطعام هو ما يتطمعه الإنسان، وهذا قدر مشترك بين المستلذ والمستكره».

[الكشاف ٤: ٢٠٦، العكبري، ٢: ١٥٣، البرهان ٣: ٥١].

٣٤ - {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب، دحورا ولهم عذاب واصب* إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} [٣٧: ٨ - ١٠].

الاستثناء متصل من {لا يسمعون}، قال السمين: يجوز أن تكون [من] شرطية جوابها {فأتبعه} أو موصولة مبتدأ خبرها [فأتبعه] والمستثنى جملة فيكون استثناء منقطعا.

[الكشاف ٣: ٢٩٧، العكبري ٢: ١٠٦، البحر ٧: ٣٥٣، الجمل ٣: ٣٢٥].

٣٥ - {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [١٥: ٤٢].

إن أريد {بعبادي} عموم الخلق كان الاستثناء متصلا، وإن أريد بهم المخلصون كان الاستثناء منقطعا، [البحر ٥: ٤٥٤، المغني ٢: ١٥٣، بدائع الفوائد ٣: ٦٧، الإحكام للآمدي ٢: ٤٣٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>