٣٦ - {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} [٩: ٧].
الاستثناء متصل، وقيل: منقطع، أي لكن الذين عاهدتم منهم عند المسجد الحرام.
[البحر ٥: ١٢، الكشاف ٢: ١٤٠].
٣٧ - [أ] {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر} [٢: ٣٤].
(ت) {ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} [٧: ١١].
(ث) {فسجد الملائكة كلهم أجمعون* إلا إبليس أبى أن يكون من الساجدين} [١٥: ٣٠ - ٣١].
(ج) {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس} [١٧: ١٦].
(ح) {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن} [١٨: ٥٠].
(خ) {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى} [٢٠: ١١٦].
(د) {فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين} [٣٨: ٧٣ - ٧٤].
يرى الزمخشري أن الاستثناء متصل، لأن إبليس كان جنيا واحدا بين أظهر الألوف من الملائكة مغمورا بهم فغلبوا عليه، ثم قال: ويجوز أن يكون منقطعا.
ويرى العكبري أن الاستثناء منقطع أو متصل، لأن إبليس كان في الابتداء ملكا، وكذلك ذكر أبو حيان، وإن رجح الاتصال.
وحجة من يرى أن إبليس ليس من الملائكة هي:
١ - الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
٢ - قوله تعالى: {كان من الجن}.
٣ - إبليس له نسل وذرية. والملائكة ليست كذلك.