ب- وأرنا مناسكنا [٢: ١٢٧]
في الكشاف ١: ٢٤٧: «(مناسككم) أي فإذا فرغتم من عبادتكم الحجية ونفرتم».
وفي البحر ١: ٣٨٩: «(وأرنا مناسكنا) قال قتادة: معالم الحج، وقال عطاء وابن جريح: مذابحنا، أي مواضع الذبح، وقيل: كل عبادة يتعبد بها الله تعالى.
وقال تاج القراء والكرماني: إن كان المراد أعمال الحج ما يفعل في المواقف، كالطواف والسعي والوقوف والصلاة فتكون المناسك جمع منسك المصدر، جمع لاختلافها، وإن كان المراد المواقف التي يقام فيها شرائع الحج كمنى وعرفة والمزدلفة، فيكون جمع منسك، وهو موضع العبادة».
وفي البحر ٢: ١٠٣: «والمناسك: هي مواضع العبادة، فيكون على حذف مضاف. أي أعمال مناسكنا. أو العبادات نفسها المأمور بها في الحج قاله الحسن. أو الذبائح وإراقة الدماء. قاله مجاهد».
٥١ - ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى [٥٣: ١٤]
في الكشاف ٤: ٤٢١: «المنتهى: بمعنى موضع الانتهاء. أو الانتهاء كأنها في منتهى الجنة وآخرها».
وفي البحر ٨: ١٥٩: «المنتهى موضع الانتهاء لأنه ينتهي إليها علم كل عالم».
٥٢ - بل لهم موعد لن يجدوا من دونه مؤئلا [١٨: ٥٨]
في معاني القرآن: ٢: ١٥٠: «وما كان أوله واوًا مثل وزنت وورثت ووحلت فالمفعل منه اسمًا كان أو مصدرًا مكسورًا. مثل قوله {ألن نجعل لكم موعدا} [١٨: ٤٨]. وكذا يوحل ويوحل المفعل منها مكسور في الوجهين وزعم الكسائي أنه سمع موحل موحل. قال الفراء: وسمعت أنا موضع. . .».
وفي الكشاف ٣: ٧٣٠: «(موئلا) منجي ولا ملجأ. يقال: وأل: إذا نجا. وأل إليه إذا لجأ إليه».
وفي البحر ٦: ١٤٠: «الموعد: أجل الموت؛ أو عذاب الآخرة، أو يوم بدر أو يوم أحد أو العذاب».
والموئل: (قال مجاهد: المحرز، وقال مجاهد: المخلص).