وفي العكبري ٢: ٥٥: «الموعد: هنا يصلح للمكان والمصدر، والموئل يفعل من وأل يئل: إذا لجأ؛ ويصلح لهما أيضًا».
وفي معاني القرآن ٢: ١٤٨: «الموئل: المنجي. . . وهو الملجأ في المعنى واحد، والعرب تقول: إنه ليوائل إلى موضعه؛ يريدون: يذهب إلى موضعه وحرزه».
٥٣ - فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا [١٨: ٥٢]
في الكشاف ٢: ٧٢٨: «(موبقًا) عداوة. . . أو البرزخ البعيد، أي وجعلنا بينهم أمرًا بعيدًا، تهلك فيه الأشواط لفرط بعده، لأنهم في قعر جهنم وهم في أعلى الجنان».
وفي البحر ٦: ١٣٢: «الموبق: المهلك، يقال: وبق يوبق وبقًا، ووبق يبق وبوقًا. إذا هلك فهو وابق، وأوبقته ذنوبه: أهلكته».
وفي البحر ٦: ١٣٧: «قال ابن عباس وقتادة والضحاك: الموبق: المهلك، وقال الزجاج: جعلنا بينهم من العذاب ما يهلكهم، وقال عبد الله بن عمر وأنس ومجاهد: واد في جهنم. . . وقال الحسن: عداوة».
وفي العكبري ٢: ٥٥: «الموبق: مكان، وإن شئت كان مصدرًا».
معاني القرآن ٢: ١٤٧.
٥٤ - وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع [٦: ٩٨]
في الكشاف ٢: ٥٠: «من فتح قاف (المستقر) كان (مستودع) اسم مكان مثله أو مصدرًا، ويحتمل المستودع أن يكون اسم مفعول». انظر رقم (٣١.
٥٥ - ويعلم مستقرها ومستودعها ... [١١: ٦]
انظر رقم (٣٤).
٥٦ - ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح [٩: ١٢٠]
في الكشاف ٢: ٣٢١: «ولا يدرسون مكانًا من أمكنة الكفار بحوافر خيولهم وأخفاف رواحلهم وأرجلهم».
وفي البحر ٥: ١١٢: «موطئ يفعل من وطئ، فاحتمل أن يكون مكانًا، واحتمل مصدرًا، والفاعل في (يغيظ) عائد على المصدر، إما على موطئ،