قراءات بإعمال واسم الفاعل وإضافته وإحدى القراءتين من الشواذ
١ - إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا [١٩: ٩٣].
في ابن خالويه ٨٦: «(إلا آت الرحمن) بالتنوين، ابن مسعود ويقعوب وأبو حيوة».
وفي البحر ٦: ٢٢٠: «وقرأ عبد الله وابن الزبير وأبو حيوة وطلحة وأبو بحرية، وابن أبي عبلة ويعقوب (إلا آتٍ الرحمن) بالنصب والجمهور بالإضافة».
٢ - ولا آمين البيت الحرام ... [٥: ٢].
في ابن خالويه ٣٠: «(ولا آمي البيت الحرام) بالإضافة من غير نون، ابن مسعود والأعمش».
وفي الإتحاف ١٩٧: «وعن المطوعي: (ولا آمي البيت) بحذف النون وجر البيت الحرام».
وفي البحر ٣: ٤٢٠: «قرأ عبد الله وأصحابه (ولا آمي البيت الحرام) بحذف النون للإضافة».
٣ - فلعلك باخع نفسك على آثارهم [١٨: ٦].
في ابن خالويه ٧٨: «(فلعلك باخع نفسك) بالإضافة قتادة».
وفي الكشاف ٢: ٧٠٤: «قرئ (باخع نفسك) على الأصل، وعلى الإضافة، أي قاتلها وملهكها، وهو للاستقبال فيمن قرأ (إن لم يؤمنوا) وللمضي فيمن قرأ (أن لم يؤمنوا)».
وفي البحر ٦: ٩٨: «قال الزمخشري. . . يعني أن اسم الفاعل إذا استوفى شروط العمل فالأصل أن يعمل، وقد أشار إلى ذلك سيبويه في كتابه. وقال الكسائي: العمل والإضافة سواء، وقد ذهبنا إلى أن الإضافة أحسن من العمل».