للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(جـ) إن فيها قومًا جبارين {٢٢:٥].

في المفردات: «الجبار: في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بإدعاء منزلة من التعالي لا يستحقها، وهذا لا يقال إلا على طريق الذم.

ويقال لقاهر غيره: جبار .. فأما في وصفه تعالى {العزيز الجبار} [٢٣:٥٩]. فقد قيل: سمى بذلك من قولهم: جبرت الفقير، لأنه هو الذي يجبر الناس بنقائض نعمه. وقيل: لأنه يجبر الناس، أي يقهرهم على ما يريد، ودفع بعض أهل اللغة ذلك من حيث اللفظ.

فقال: لا يقال في (أفعلت): فعال، فأجيب عنه بأن ذلك من لفظ جبر المروى في قوله: (لا جبير ولا تعويض) لا من لفظ إلا جبار».

وفي الكشاف ٦٢٠:١: «الجبار: فعال من جبره على الأمر، بمعنى أجبره عليه».

وقال الزجاج ١٧٨:٢: «تأويل الجبار من الآدميين: العاتي الذي يجبر الناس على ما يريد».

١٠ - ولا تطع كل حلاف معين [١٠:٦٨].

المكثار للحلف. المفردات.

١١ - وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور [٣٢:٣١].

الختر: غدر يختر فيه الإنسان، أي يضعف ويكثر لاجتهاده فيه. المفردات

١٢ - قتل الخراصون [١٠:٥١].

في المفردات: «قيل: لعن الكذابون، وحقيقة ذلك أن كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال له: خرص، سواء كان مطابقًا للشيء، أو مخالفًا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين».

وفي الكشاف ٣٩٧:٤: «الخراصون: الكذابون. المقدرون ما لا يصح، وهم أصحاب القول المختلف». ابن قتيبة ٤٢١.

١٣ - إن ربك هو الخلاق العليم {٨٦:٥١].

<<  <  ج: ص:  >  >>