للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المفردات: «إذا وصف الله تعالى بالسمع فالمراد به علمه بالمسموعات، وتحريه بالمجازات بها».

١٨ - وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ {٢٨٢:٢}

= ١٥.

(ب) ويكون الرسول عليكم شهيدًا

= ٢٠.

في البحر ٣٤٥:٢: «لفظ (شهيد) للمبالغة، وكأنهم أمروا بأن يستشهدوا من كثرت منه الشهادة، فهو عالم بمواقع الشهادة وما يشهد فيه لتكرير ذلك منه، فأمروا بطلب الأكمل».

١٩ - إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {١٢٩:٢}

= ٩٢.

(ب) عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ {١٢٨:٩}

(جـ) أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ {٥٤:٥}

في المفردات: «العزيز: الذي يقهر ولا يقهر».

وفي البحر ٣٩٣:١: «العزيز الغالب، أو المنيع الذي لا مثل له».

٢٠ - وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا {١٤:١٩}

في البحر ١٧٧:٦: «(عصيًا) أي عاصيًا، كثير العصيان، وأصله (فعول) للمبالغة، ويحتمل أن يكون (فعيلاً) وهي من صيغ المبالغة».

٢١ - وهو بكل شيء عليم {٢٩:٢}

= ١٤٠.

(ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {١١:٤}

= ٢٢.

في البحر ١٣٦:١: «(عليم) قد ذكرنا أنه من أمثلة المبالغة. وقد وصف الله تعالى نفسه بعالم وعليم وعلام، وهذان للمبالغة، وقد أدخلت العرب الهاء لتأكيد المبالغة في علامة، ولا يجوز وصفه به تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>