والمبالغة بأحد أمرين: إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف، سواء اتحد متعلقه أم تكثر، وإما بالنسبة إلى تكثير المتعلق، لا تكثير الوصف، ومن هذا الثاني المبالغة في صفات الله تعالى، لأن علمه تعالى واحد لا تكثير فيه».
في المفردات:«وإذا وصف الله تعالى به فمعناه: أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين».
وفي البحر ٢٨٠:٢ - ٢٨١:«قيل: العلي: الرفيع فوق خلقه المتعالي عن الأشباه والأنداد .. وقيل: القاهر الغالب للأشياء .. وقال الزمخشري: العلي: العظيم الملك والقدرة».