للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمبالغة بأحد أمرين: إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف، سواء اتحد متعلقه أم تكثر، وإما بالنسبة إلى تكثير المتعلق، لا تكثير الوصف، ومن هذا الثاني المبالغة في صفات الله تعالى، لأن علمه تعالى واحد لا تكثير فيه».

٢٢ - وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {٢٥٥:٢}

= ٨.

(ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {٣٤:٤}

= ٣.

في المفردات: «وإذا وصف الله تعالى به فمعناه: أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين».

وفي البحر ٢٨٠:٢ - ٢٨١: «قيل: العلي: الرفيع فوق خلقه المتعالي عن الأشباه والأنداد .. وقيل: القاهر الغالب للأشياء .. وقال الزمخشري: العلي: العظيم الملك والقدرة».

٢٣ - قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ {١٨:٢٨}

في البحر ١١٠:٧: «لكونك كنت سببًا في قتل القبطي أمس قال له ذلك على سبيل العتاب والتأنيب». النهر ١٠٨.

٢٤ - إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {٢٠:٢}

= ٣٩.

(ب) وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا {١٣٣:٤}

= ٦.

في المفردات: «القدير: هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدًا عليه، ولا ناقصًا عنه ولذلك لا يصح أن يوصف به إلا الله تعالى».

٢٥ - وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ {٨٤:١٢}

= ٣.

في البحر ٣٣٨:٥: «الكظيم. إما للمبالغة، وهو الظاهر اللائق بحال يعقوب. أي شديد الكظم؛ كما قال (والكاظمين الغيظ)، ولم يشك يعقوب إلى أحد،

<<  <  ج: ص:  >  >>