للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما كان يكتمه في نفسه، ويمسك هما في صدره، فكان يكظمه أي يرده إلى قلبه، ولا يرسله بالشكوى.

وإما أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفعول، وهو لا ينقاس».

{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}

في البحر ٥٠٤:٥: «يحتمل أن يكون للمبالغة ويحتمل أن يكون بمعنى مفعول، لقوله: {وهو مكظوم} ويقال: سقاء مكظوم. أي مملوء مشدود الفم».

٢٥ - إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ {٧٣:١١}

= ٤.

في الكشاف ٤١١:٢: «(مجيد) كريم كثير الإحسان إليهم».

البحر ٥٤٥:٥: «نفس كلام الزمخشري».

٢٦ - وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا {٩١٧:٤}

(ب) وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ {٣:٢٢}

في النهر ٣٥١:٣: «(مريدًا) فعيل للمبالغة في اسم الفاعل الذي هو مارد من مرد؛ أي عتا وعلا في الحذاقة وتجرد للشر والغواية».

٢٧ - اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ {٤٥:٣}

= ١١.

في البحر ٤٥٩:٢ - ٤٦٠: «وسمي المسيح لأنه مسح بالبركة .. أو بالدهن الذي يمسح به الأنبياء، خرج من بطن أمه ممسوحًا به، وهو دهن طيب الرائحة .. أو بالتطهير من الذنوب أو يمسح جبريل له بجناحيه .. أو لمسحه من الأقذار التي تنال المولودين، ويكون (فعيل) بمعنى مفعول، والألف واللام للغلبة.

وقال ابن عباس: سمي بذلك لأنه كان لا يمسح بيديه ذا عاهة إلا برئ، فعلى هذا يكون (فعيل) مبنيًا للمبالغة كعليم، ويكون من الأمثلة التي حولت من فاعل إلى فعيل للمبالغة.

وقيل: هو (مفعل) من ساح يسيح من السياحة».

٢٨ - فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ {٥٥:٥٤}

<<  <  ج: ص:  >  >>