للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في سعي دنيا طالما قد مدت

والدنيا: تارة تستعمل صفة، وتارة تستعمل استعمال الأسماء، فإذا كانت صفة فالياء مبدلة من الواو؛ إذ هي مشتقة من الدنو، وذلك نحو العليا، ولذلك جرت صفة على الحياة.

وإذا استعملت استعمال الأسماء فكذلك.

وقال أبو بكر بن السراج في المقصور والممدود له الدنيا مؤنثة مقصورة تكتب بالألف هذه لغة نجد وتميم خاصة، إلا أن أهل الحجاز وبني أسد يلحقونها بنظائرها من المصادر ذوات الواو فيقولون: دنوى مثل شروى، وكذلك يفعلون بكل (فعل) موضع لامها واو، يفتحون أولها.

٨ - يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ {٨:٦٣}

(ب) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ {٢٠:٥٨}

أفعل تفضيل، أي في جملة من هو أذل خلق الله تعالى، لا ترى أحدًا أذل منهم.

البحر ٢٣٨:٨.

٩ - قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ {١١١:٢٦}

البحر ٣١:٧.

١٠ - إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ {١٤٥:٤}

الدرك الأسفل؛ الطبق الذي في قعر جهنم. والنار سبع دركات.

البحر ٣٨٠:٣، الكشاف ٥٨١:١

١١ - فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ {٩٨:٢٧}

(ب) نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ {٢٩:٤١}

(جـ) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى {٤٠:٩}

كلمة الله هي التوحيد، وقيل: هي أنه ناصره وكلمة الكافرين ما قرروه بينهم من الكيد به ليقتلوه».

١٢ - ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ {١٠:٣٠}

<<  <  ج: ص:  >  >>