للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجمهور. وإن كانت صفة، وقد تقدم أفعل التفضيل جمع جازت المطابقة وجاز الإفراد، قال الشاعر: أنشده الفراء:

وإذا هم طعموا فألأم طاعم ... وإذا هم جاعوا فشرّ جياع

وإذا أفردت النكرة الصفة، وقبل أفعل التفضيل جمع، فهو عند النحويين متأوّل، قال الفراء: تقديره من طعم، وقال غيره: يقدر وصفاً لمفرد يؤدي معنى جمع، كأنه قال: فألأم طاعم، وحذف الموصوف، وقامت الصفة مقامه وقال بعض الناس: يكون التجوز في الجمع، فإذا قيل مثلاً الزيدون أفضل عالم، فالمعنى: كل واحد من الزيدين أفضل عالم

٢ - إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ {٩٦:٣}

٣ - جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {٩٤:٦، ٤٨:١٨}

(ب) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {١١:٦}

(جـ) وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {١٣:٩}

(د) إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {٨٣:٩}

(هـ) وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ {٧:١٧}

(و) قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {٥١:١٧}

٤ - لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ {١٠٨:٩}

(ب) كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا {١٠٤:٢١}

٥ - لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {٤:٩٥}

٦ - كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ {١١٠:٣}

في البحر ٢٨:٣ - ٢٩: «خير: مضاف لنكرة، وهي أفعل تفضيل، فيجب إفرادها وتذكيرها، وإن كانت جارية على جمع، والمعنى: أن الأمم إذا فضلوا أمة امة كانت هذه الأمة خيره أن ولم يبين جهة الخيرية في اللفظ، وهي سبقهم إلى الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدارهم إلى نصرته، ونقلهم عنه علم الشريعة،

<<  <  ج: ص:  >  >>